منار السبيل الشريعة والحياة |
08-26-2013, 11:47 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
منار السبيل
|سورة الإخلاص| دورة جزء عم تفسير وتدبر
✗̶فضل سورة الإخلاص✗̶ سورة عظيمة من أعظم سور القرآن الكريم؛ لما اشتملت عليه من الدلالة على أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات ؛ ولهذا سميت سورة الإخلاص. وقد وردت أحاديث عدة في فضلها، وفضل قراءتها في الصلاة وخارجها، وفي أدبار الصلوات، وفي الصباح والمساء، وعند النوم والقيام منه، وللاستشفاء بها، وفي أنها تعدل ثلث القرآن ✗̶تفسير السورة : قوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}. {قُلْ}: أمر للنبي ولكل من يصلح له الأمر والخطاب من أفراد أمته، قال العلامة السعدي رحمه الله تعالى «أي: قل قولاً جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه». قال ابن كثير رحمه الله تعالى: «يعني هو الواحد الأحد، الذي لا نظير له، ولا وزير، ولا نديد ولا شبيه، ولا عديل. ولا يطلق هذا اللفظ إلا على الله عز وجل؛ لأنه الكامل في جميع صفاته وأفعاله». وقال السعدي «{هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}: أي: قد انحصرت فيه الأحدية؛ فهو الأحد المنفرد بالكمال الذي له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له، ولا مثيل» قوله تعالى: {اللَّهُ الصَّمَدُ {الصَّمَدُ} المقصود في جميع الحوائج، المستغني عن كل ما سواه، والذي كل ما سواه محتاج ومفتقر إليه ، الذي تصمد وتتجه إليه الخلائق، وتقصده في طلب قضاء حوائجهم ومسائلهم الدينية والدنيوية ، فهو سبحانه السيد الذي قد كمل في سؤدده، والذي بلغ من كل وصف مما يوصف به غاية كماله ونهايته، سؤددا وشرفًا وعظمة الحي القيوم الذي لا زوال له. قوله تعالى: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} أي: لم يكن له ولد . قال الزمخشري : «لم يلد لأنه لا يجانس حتى يكون له من جنسه صاحبة فيتوالدا». وفي ذلك إثبات أنه عز وجل الأول بلا بداية والآخر بلا نهاية . قوله تعالى: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}: أي: لم يكن له مكافئ، ولا مماثل، ولا شبيه، ولا نظير. وقال السعدي {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}: لا في أسمائه، ولا في صفاته، ولا في أفعاله تبارك وتعالى؛ فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات» •̃̾ ⌣»̶♣ • (*) تدبّر سورة الإخلاص ثلث القران كما صح الحديث لأن علوم القران ثلاثة ( توحيد وأحكام وقصص) وقد اشتملت هذه السورة على تقرير التوحيد تمام التقرير فهي ثلث القران (قل هو الله احد) لم يخبرالله انه احد في اي شيء فدل على العموم فهو احد في ربوبيته فلا أحد يخلق ويرزق ويملك غيره واحد في الوهيته فلا يجوز ان يعبد احد غيره واحد في صفاته المنفرد بالكمال الذي له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا والأفعال المقدسة. (قل هو الله احد * الله الصمد) ربما ظن البعض ان السياق ان يقول ( هو الله الأحد الصمد) ولكنها فصلت عن التي قبلها لأن هذه الجملة مسوقة لتستقر في النفوس و لتعظم فكانت جديرة بأن يكون كل جملة مستقلة بذاتها ( ولم يلد ولم يولد) فيها رد على اكثر فرق الضلالة وعلى رأسهم (اليهود ) الذين يقولون عزيز ابن الله (والنصارى) الذين يقولون المسيح ابن الله وغيرهم من فرق الضلال ( ولم يكن له كفواً أحد) اي لا مثل له فالله سبحانه وتعالى الذي لا مثل له اول من نلتفت إليه في كل حاجة نحتاجها في شدة او رخاء او رغبة او رهبة .. ✗̶الأسئلة : 1-ما فضل سورة الإخلاص ؟ أعتذر عن التاخر .. تحياتي . [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
03-07-2017, 09:00 PM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ج ـآلكسي
المنتدى :
منار السبيل
رد: |سورة الإخلاص| دورة جزء عم تفسير وتدبر
بارك الله فيك اختي الكريمه
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|